بالرغم من أن الشخص المريض يتبع الخطة العلاجية التي وصفها الطبيب بكل خطواتها، ويتناول الأدوية في المواعيد المحددة له بانضباط؛ إلا أننا قد نجد حالته لا تتحسن ولا يسلك طريقه أبداً في التعافي، الأمر الذي يجعله تارةً يشكك في قدرات الطبيب المختص ويفكر في استبداله، وتارةً يشكك في قدرة نوع الدواء الموصوف.
تحدث هذه الأمور مع الكثير منّا، لكن هل نبحث بجدية وراء السبب الحقيقي لوقوعها؟ وهل عرفنا أن هناك طرقاً مُتبعة في حفظ وتخزين الدواء داخل المنزل تفقده فعاليته تماماً، بل ومن الممكن أن تسبب أضراراً للمريض!
في هذا المقال سنتعرف معاً بالتفصيل على الأسباب وكيف يمكننا حفظ الدواء بشكل آمن داخل المنزل أو خارج الثلاجة.
ما هي المضادات الحيوية؟
درجات الحرارة المرتفعة أو وجود رطوبة في المكان يتلفان الدواء،ويفقدانه فعاليته؛ لذلك:
- ابعد الدواء عن الأماكن الحارة.
- لا تضع الدواء بجانب صنابير المطبخ والحمام لأنها أماكن رطبة.
- لا تحفظ الدواء في مكان مشمس أو في المطبخ ملاصق للأجهزة الكهربائية التي تولد حرارة كالموقد.
- بالنسبة للأدوية التي تحتوي على قطع قطنية أو اسفنجية في أغطيتها: انزع هذه القطع وابعدها عن الدواء بعد فتح العبوات؛ لأنها تساعد على امتصاص الرطوبة.
ثانياً: ابق على الدواء داخل عبوته الأصلية
لأن كل دواء يختلف عن الأخر في المواد الفعالة وحساسية التركيبة الداخلية للهواء أو المؤثرات الخارجية؛ تعتمد شركات الأدوية أساليباً مختلفة للتغليف بما يتناسب مع طبيعة كل دواء.
وعندما يقرر الشخص تغيير العبوة الأصلية وتفريغه في حاوية أخرى؛ فهو يعرضه للبكتريا حتى وإن كانت صلاحيته لم تنتهِ، ويتسبب ذلك بالطبع في إحداث السموم وإلحاق الضرر بالمريض.
ثالثاً: لا تُجمّد الأدوية السائلة
يوجد العديد من الأدوية السائلة التي تحتاج لحفظها في الثلاجة، كعقار الأنسولين المخصص لعلاج مرضى السكري، وقطرات العين، وبعض الأدوية الخاصة بأمراض القلب والشرايين. ولكنهم لا يحتاجون سوى التبريد، لكن التجميد أو وضعهم في الفريزر يفقدهم فعاليتهم تماماً ويؤثر على المادة الفعالة.
رابعاً: حافظ على الورقة الملصقة على عبوة الدواء
لأنها تشمل العديد من البيانات المهمة كتاريخ الإنتاج وانتهاء الصلاحية، وبالتالي تساعدك على معرفة هل الدواء سليم أم فاسد واستهلاكه يؤثر على صحتك، بالإضافة لإرشادات أخرى أهمها ضرورة رجّ الزجاجة قبل الاستعمال.
خامساً: أغلق عبوات الأدوية بإحكام
رغم أن الدواء لا يتجاوز تاريخ انتهاء الصلاحية، لكنه يفسد إذا أغلقته بشكل غير محكم؛ لأنك تساعد على دخول الهواء إلى تركيبته وينتج عن ذلك على نمو البكتيريا والفطريات المُسببة للتسمم.
سادساً: لا تحفظ الأدوية في الثلاجة إلا بأمر الطبيب المختص
كل دواء له طريقة معينة في التخزين، وسواء التبريد أو الحفظ في درجة حرارة الغرفة لا يتمان إلا بأمر الطبيب ومنشور الإرشادات.
سابعاً: لا تترك الأدوية في السيارة
نجنب حفظ الدواء في السيارة ، ولا تفعل ذلك لفترات طويلة وحاول قدر الإمكان أن تبقيه بعيداً عن الأماكن التي تتعرض مباشرة لأشعة الشمس أو الحرارة المرتفعة.
ثامناً: احفظ الكبسولات والحبوب بطريقتها السليمة
لا تحفظهما في الحمام أو في المطبخ بجانب الصنابير أو مصادر المياة كي تبعدهما عن الرطوبة.
تاسعاً: ابعد الأدوية عن متناول أيدي الأطفال
حتى تحافظ على الصحة العامة وتضمن بقاء الأدوية مغلقة وغير معرضة للهواء.
عاشراً: إقرأ التعليمات الموجود في المنشور المصاحب للدواء جيداً قبل الفتح
لأنها تساعدك على معرفة طريقة التخزين المناسبة، بالإضافة إلى إرشادات الجرعات والاستخدام، وتواريخ الصلاحية، وملاحظات هامة تفيدك في استعمال الدواء أو في طريقة الفتح.
المصادر والمراجع
الهيئة العامة للغذاء والدواء
https://old.sfda.gov.sa/ar/drug/awareness/news/Pages/معلومات+عامة+عن+استخدام+الأدوية.aspx https://old.sfda.gov.sa/ar/drug/awareness/news/Pages/كيف+أحفـظ+دوائي.aspx
منظمة الصحة العالمية
https://www.who.int/bulletin/volumes/90/12/12-105445/ar/
https://www.who.int/medicines/areas/access/supply/ar/